حسمت نوال الزغبي شائعات انفصالها عن زوجها ومدير أعمالها ايلي ديب التي ترددت طيلة العام الماضي ببيان رسمي أكدت فيه خبر الانفصال، مشيرة إلى أن أسباب الانفصال شخصية ولا يحق لأحد الخوض فيها والتكهن بحيثياتها.
وأكدت الزغبي -في بيان حصل
على صورة منه- عدم إساءتها في أي وقت بحق زوجها السابق ومدير أعمالها، موضحة أن ما رددته بعض وسائل الإعلام -مجلات بحسب البيان- حول "ارتكاب زوجي السابق أفعال إساءة أمانة بحقي منسوبا لمجهولين قيل إنهم مقربون مني أو كاتمون لأسراري فإن كل هذا إشاعات مغرضة وغير صحيحة ألحقت بي وبعائلتي أشد الأذى والضرر المعنوي، إلى جانب كونها تمس مصداقية تلك المجلات".
وقالت نوال في البيان إن "أسباب انفصالنا عن بعضنا هي أسباب خاصة بنا كزوجين نحتفظ بها لأنفسنا وللمراجع التي تنظر بانحلال زواجنا، ولا نرغب في كشفها للإعلام كون لا علاقة لأحد بها، وبالتالي ليس لأي كان أن يفترضها أو أن يكشفها عنا، آملين من الصحافة المحترمة تفهم هذه الرغبة المشروعة".
وأضافت "أن التصرفات المشينة المزعومة المنسوبة لي على لسان مجهولين اتهامي لزوجي بالقيام بها هي غير صحيحة، ولا تمت إلى الحقيقة بأية صلة، ولو كانت صحيحة لما استمرت علاقتي المهنية به رغم انحلال زواجنا ولما جددت له وكالة إدارة أعمالي التي هي الوكالة الوحيدة التي كنت أنظمها له.
وأوضحت "إنني تكلمت بنفسي في وسائل الإعلام عن طبيعة علاقتي بزوجي السابق التي تبقى علاقة احترام متبادل رغم فشل الحياة الزوجية، وبالتالي أستغرب أن ينسب لي "الهمس في آذان كاتمي أسراري" بكلام مغلوط وغير صحيح يوحي بعكس ما قلته بنفسي، علما أن من يروج الشائعات المغلوطة عن لساني لا يمكن أن يوصف بـ"كاتم أسراري".
وأضاف البيان "بالتالي فانطلاقا مما سبق، ومن واقع المحبة التي أكنها للصحافة والصحافيين المحترمين وللتعاون والاحترام المتبادل الذي طالما قام بيننا، وانطلاقا من رغبتي المشروعة في أن تبقى عائلتي وعلاقتي بزوجي السابق بمنأى عن الأقاويل والشائعات المغرضة المزعومة في الأزمة الحالية التي أمر بها أبدى التوضيحات السابقة، آملة من الجميع البقاء على النهج المهني القويم الصادق والموضوعي الذي طالما خبرته من الصحفيين المحترمين، لا سيما في تناولهم أموري العائلية والشخصية، على ارتضائي المعهود والدائم من ناحية أخرى لأسلوب النقد البناء الصادق والموضوعي في آرائهم بموقعي الفني".
وكان موقع mbc.net انفرد أمس بخبر استعداد نوال لإصدار بيان حول علاقتها بزوجها توقع فيه الموقع أن تكشف تفاصيل انفصالها عنه بعد أكثر من عام من الشائعات حول انفصالهما.